أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أهمية التعاون مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والمشاركة في العديد من المجالات التنموية الخاصة بدعم الشباب وقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع هبة أحمد مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية؛ لبحث سبل التعاون الثنائي، ودراسة العديد من المشروعات المشتركة لدعم الشباب والمرأة بمجال ريادة الأعمال والابتكار في مصر، والتعاون في نقل الخبرات والتجارب إلى دول العالم الإسلامي المختلفة.
وقال رحمي، إن اهتمامات الصندوق ترتكز على رفع مستوى معيشة المواطنين بمختلف الدول العربية عن طريق تقديم الدعم لتلك المشروعات، وتوفير فرص عمل جيدة ومساندة المشروعات فنيًا وتسويقيًا، ونقل الخبرات الناجحة بين الدول العربية والاستفادة منها في توطين الصناعات أو الاستثمار في الثروة البشرية من خلال دعم الشباب العربي؛ لإقامة مشروعات منتجة لها مردود اقتصادي واجتماعي.
وفي السياق، اجتمع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات مع هاشم حسين مدير مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مملكة البحرين؛ لاستكمال سبل التعاون في فتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية في مختلف دول العالم العربي والإسلامي خاصة المنتجات اليدوية والتراثية وتوفير الروابط والتشبيك.
كما بحث الجانبان إعداد خطط عمل هذه المشروعات التراثية وخطط التسويق والترويج للتصدير، فضلا عن تقديم المشورة في الجوانب المالية والإدارية للعديد من المشروعات بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.
وأكد رحمي استمرار الجهاز في إجراء الاتفاقيات والمبادرات التي تعمل على النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة في مصر خاصة المشروعات الإنتاجية والتراثية مع الجهات الدولية والعربية بتوجيه من وزارة التخطيط؛ لفتح سبل التعاون مع مختلف المؤسسات العربية والعالمية المهتمة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم تصدير منتجات الشباب المصري للخارج، والمشاركة في الفعاليات العربية التي تعمل على تأهيل أصحاب المشروعات للتصدير، ونقل الخبرات الداعمة لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بين الدول العربية.