أعلن الرئيس الأميركي “جو بايدن” إنسحابه رسمياً من خوض سباق الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بعد أن قضى فترة رئاسية أمتدت من عام 2020 وحتى 2024، وبهذا يتعين على الحزب الديموقراطي الإعلان عن مرشح لخوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة، ويظل الرئيس السابق “بارك أوباما” و”كاميلا هاريس” نائبة الرئيس جو بايدن هما أقرب المرشحين من قبل الحزب الديموقراطي، فيما يظل الرئيس السابق “دونالد ترامب” منافس شرس من الحزب الجمهوري للوصول إلى البيت الأبيض.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن انسحابه عبر موقع التواصل الإجتماعي الخاص به عبر منصة “X”
نص بيان إنسحاب جو بايدن
وجاء نص البيان كالتالي: إخواني الأمريكيين، على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية حققنا تقدماً كبيراً كأمة.
وأكمل: اليوم تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية أقوى اقتصاد في العالم لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأمريكيين، كما وفرنا الرعاية التي تشتد الحاجة إليها لما يصل إلى مليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا لمواد سامة.
وتابع: أقرينا أول قانون سلامة الأسلحة النارية منذ 30 عامًا، عينا أول امرأة أفريقية أمريكية في المحكمة العليا، ومررنا التشريع الأكثر أهمية بشأن المناخ في تاريخ العالم، لم تكن أمريكا في وضع أفضل مما هي عليه اليوم.
وأردف: أعلم أن هذا كله لم يكن ليتم بدونكم، الشعب الأمريكي معاً، تغلبنا على جائحة القرن “جائحة كورونا”، والأزمة الاقتصادية الأسوأ منذ الكساد الكبير، وحمينا وحافظنا على ديمقراطيتنا، وأعدنا الحيوية إلى تحالفاتنا في جميع أنحاء العالم وعززناها.
وأكمل: لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدمكم كرئيس، وبينما كان من نيتي الترشح لإعادة الانتخاب، أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلدي أن أتراجع وأركز فقط على القيام بواجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي.
واضاف: سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بتفاصيل أكثر حول قراري.
واختتم: في الوقت الحالي أسمحوا لي أن أعبر عن أعمق امتناني لكل من عمل بجد لرؤيتي أعيد انتخابي، أود أن أشكر نائبة الرئيس “كامالا هاريس” على كونها شريكاً استثنائياً في هذا العمل، كما أود أن أعبر عن تقديري العميق للشعب الأمريكي على الثقة التي وضعتموها في، أعتقد اليوم كما كنت دائماً لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا القيام به عندما نقوم به معاً يجب أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية.
