بلغت أسمى معانيها.. قصة المسنة دينا الأسمري التي رعاها أمير عسير لعدة سنوات دون علم أحد

يتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التساؤلات حول المسنة دينا الأسمري، حيث تصدرت محركات البحث ومنصات السوشيال ميديا مؤخرًا تساؤلات كثيرة وارتفعت نسبة الوصول حول قصة المسنة دينا الأسمري، حيث بلغت العلاقة بين “السيدة المسنة” والأمير تركي بن طلال “أمير عسير” أسمى معانيها، وصلت لحد التعلق بين أب وأم، فكان الأمير تركي يطلق عليها أمي، وهي تناديها بـ “أبي”، ويصف الكثير من المتابعين القصة مشيرين إلى أعمال الأمير تركي بن طلال الإنسانية في إغاثة الملهوف والعطف على كبار السن، وفي هذا السياق نتناول من خلال السطور التالية لموضوعنا المزيد من التفاصيل.

بلغت أسمى معانيها.. قصة المسنة دينا الأسمري التي رعاها أمير عسير لعدة سنوات دون علم أحد
المسنة دينا الأسمري

قصة المسنة دينا الأسمري

عاشت المسنة دينا الأسمري وحيدة وماتت وهي محاطة بحب الرجل الأول في المنطقة، الأمير تركي بن طلال “أمير منطقة عسير”، ولم يتوقف هذا الوفاء والحب والعطاء عند موت السيدة المسنة، ولكن امتد أيضًا بعد وفاتها يحمل في طياته أسمى المعاني للأمير الإنسان الذي حضر الصلاة عليها، حاملًا جثمانها إلى مثواها الأخير مشاركًا في دفنها، كما وجه بنصب مخيم عزاء للسيدة المسنة في مسقط رأسها بقرية بسدوان بللسمر، كما شارك أيضًا في استقبال المعزين وأخذ وجب العزاء فيها بعد وفاتها.

لم ترزق دينا الأسمري بأبناء، ولكن عوضها الله بالأمير “تركي بن طلال” الذي كان مداوم على زيارتها بين الحين والأخير وأولاها الرعاية الكاملة حتى في مرضها، وحين دخلت في غيبوبة أمر باجتماع دوري مع القائمين على حالتها الصحية بمستشفى بللسمر ليتابع الحالة عن قرب، واستمرت تلك الاجتماعات والاطمئنان عليها بين الحين والأخر حتى توفاها الله يوم الجمعة الماضية الموافق 5 يوليو 2024.

أعمال الأمير تركي بن طلال الإنسانية

أشار شيخ قبية آل سريع التي تنتمي لها “المسنة دينا الأسمري” رحمها الله إلى أعمال الأمير تركي بن طلال الإنسانية، حيث أكد أن الأمير قدم العديد من الأعمال والخدمات العظيمة للكثير من أبناء المنطقة، كما قدم للفقيدة بيتًا على أحد طراز، وتابع أعمال البناء بالكامل وكل كبيرة وصغيرة مراعيًا فيها كافة الاحتياجات التي تساعدها على التنقل بكل سهولة ويسر،

close