“دبي للثقافة” تستكشف آفاق ومستقبل صناعة النشر الرقمي في الإمارات

نقدم لكم اليوم ومع الأحداث السريعة التي تجتاح عالم الأخبار، مقال بعنوان “دبي للثقافة” تستكشف آفاق ومستقبل صناعة النشر الرقمي في الإمارات ليسلط الضوء على أبرز التطورات في هذا السياق. من خلال مصر بوست، نقدم لكم تغطية دقيقة وموثوقة، مستندين إلى محرري الموقع. نأمل أن يقدم لكم فهمًا عميقًا وواضحًا للأمور كما هي تتطور. لا تترددوا في مشاركة المقال عبر #دبي #للثقافة #تستكشف #آفاق #ومستقبل #صناعة #النشر #الرقمي #في #الإمارات والبقاء متصلين مع 24hours news and trending searches للمزيد من الأخبار والتحديثات.”

“دبي للثقافة” تستكشف آفاق ومستقبل صناعة النشر الرقمي في الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة، نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، بالشراكة مع مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، فعاليات النسخة الثانية من “ملتقى النشر الرقمي” والتي هدفت إلى تسليط الضوء على أحدث توجهات قطاع النشر الإلكتروني، وأبرز التحديات التي تواجهه، حيث تسعى الهيئة من خلال الملتقى إلى تحفيز الناشرين والخبراء والمختصين في هذا المجال على تقديم حلول مبتكرة تساهم في دعم وتوسيع آفاق صناعة النشر الإلكتروني في الدولة. 

وشهد الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد، مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والخبراء والمعنيين بصناعة النشر في الإمارات، ومن بينهم سعادة المهندس محمد الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية، وسعادة د. عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، والدكتورة والشاعرة الإماراتية عفراء عتيق الذين شاركوا في ندوة “مستقبل النشر الرقمي في الإمارات”، فيما أضاءت ورشة «النشر الآمن على المنصات الرقمية» التي نظمها مركز دبي للأمن الإلكتروني، وأدارها محمد بن ثاني الفلاسي على الجوانب المتعلقة بأمن المحتوى على المنصات الرقمية التي قد يتعرض لها الناشر.  

وتضمن الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير”، جلسة “مختبر العصف الذهني” التي أدارتها لمى جاسم بورسلي، مستشار في مكتب المستشارين في “دبي للثقافة”، واستعرضت فيها رؤى عدد من دُور النشر المحلية المستقبلية، بينما تناول شريف بكر، مدير دار العربي للنشر، وشادي الحسن، المدير التنفيذي لشركة رفوف، خلال مشاركتهما في جلسة “النشر في عصر الرقمنة: الذكاء الاصطناعي- الفرص- التحديات” دور وتأثير الذكاء الاصطناعي والفرص والتحديات المرتبطة به على هذا القطاع. واستضافت جلسة “سوق النشر الرقمي: تطور ومستقبل” كل من سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، والكاتبة أميرة أبو كدرة، الشريك المؤسس في مكتبة ومنشورات غاف، والناشرة الدكتورة اليازية خليفة السويدي، مدير ومؤسس الفُلك للترجمة والنشر. 

في حين، أضاء كل من أحمد الياسي من جمعية الإمارات للملكية الفكرية، ومصطفى يوسف من كليات التقنية العليا، خلال جلسة «تقنيات النشر الرقمي بين الأثر والتأثير»، على حقوق النشر في ظل الذكاء الاصطناعي، ودور النشر الرقمي في تعزيز قوة الاقتصاد الأخضر، وتناول الخبير عماد أبو عيد في جلسة «دور النشر الرقمي في الاستدامة» الافتراضية تأثير النشر الرقمي على الاستدامة، ومساهمته في تقليل البصمة الكربونية، وتحقيق الحياد الكربوني بما يدعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال. 

وفي هذا الصدد، لفت محمد الحبسي مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة”، إلى أن “ملتقى النشر الرقمي” يعكس جهود الهيئة في تفعيل الحراك الثقافي المحلي وإثراء المشهد الإبداعي في دبي. وقال: “نسعى من خلال الملتقى إلى إنشاء منصة مبتكرة تجمع الناشرين والخبراء والمختصين في هذا المجال وتحفزهم على الحوار البناء، إلى جانب تعريفهم بآليات النشر الرقمي وأدواته المختلفة، وتبني أساليب الرقمنة وتوظيفها لنشر وإنتاج المعرفة والأدب بأشكال جديدة تلبي تطلعات القراء”، مؤكداً في الوقت نفسه، حرص “دبي للثقافة” على دعم العاملين في هذه الصناعة وتطوير أدواتهم عبر مبادرات متنوعة تمكنهم من التعريف بإنتاجاتهم الأدبية والفكرية ومشاركتها مع فئات المجتمع المختلفة. 

يذكر أن الملتقى أفرد ضمن فعالياته مساحة خاصة لمنصات “رفوف” و”نون” و”زودياك ميديا” لإتاحة المجال أمام الكتاب والجمهور للتعرف على آليات نشر وإدراج إصداراتهم ضمن تطبيقات الكتب الصوتية والرقمية، وطرق عرضها والترويج لها.  

#بياناتحكومية
– انتهى –

نُبذة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: 

تلتزم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي، انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقى للمواهب.  

تحرص “دبي للثقافة” على إحياء الإرث التاريخي للإمارة وصونه، وتطوير الأطر التنظيمية للقطاع الثقافي والإبداعي وفقاً لاستراتيجيتها 2020-2026، والممكنات التي تسهم بتفعيلها لدعم المواهب، من خلال استثمار أصولها الثقافية والفنية والتراثية المتمثلة في إدارة 6 معالم تراثية بارزة و5 متاحف ومركز الجليلة لثقافة الطفل و8 من فروع مكتبات دبي العامة في الإمارة، بما يُسهم في خلق منظومة اقتصادية محفزة للصناعات الثقافية والإبداعية.  

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة www.dubaiculture.gov.ae 

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – “رعاه الله”، هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في إمارة دبي انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية تجاه الإمارة والتعريف بها على المستويين المحلي والعالمي، وتمكين هذه القطاعات وتطويرها، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي نشط للإبداع. 

وتلتزم الهيئة برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث تعمل على تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى المواهب، بمد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات. 

كما نلتزم بإحياء وصون الإرث التاريخي لإمارة دبي وتسليط الضوء على نسيجها الثقافي المعاصر عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات والمشاريع الثقافية المبتكرة، إلى جانب ما نرعاه من الأصول الثقافية والتاريخية والتراثية. ويشمل ذلك إدارة خمس معالم تراثية بارزة في الإمارة، إضافة إلى ست متاحف وثمان فروع لمكتبات دبي العامة. 

 

 

 

نبذة عن مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: 

تأسست مكتبة محمد بن راشد، بموجب «قانون إنشاء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم لسنة 2016»، في إطار رؤية سموه لتطوير مجتمع المعرفة في إمارة دبي وكافة الإمارات بالدولة. لتصبح واحدة من أكثر المبادرات الثقافية والمعرفية الطموحة بالعالم العربي. 

تهدف المكتبة إلى تحفيز الشغف بالمعرفة بين كافة الأفراد ولا سيما فئة الشباب، الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي، من خلال دعم وتشجيع القراءة والبحث والإبداع وريادة الأعمال، عبر الوصول المجاني إلى مجموعة متميزة من الكتب والمواد المعرفية الأخرى، إلى جانب تقديم خدمات معلوماتية عالية الجودة وإطلاق فعاليات ثقافية مميزة. 

 

 

“في ختام هذا المقال، نأمل أن يكون “دبي للثقافة” تستكشف آفاق ومستقبل صناعة النشر الرقمي في الإمارات قد قدم لكم نظرة شاملة وواضحة حول الموضوع. نشكر walaadin999 على تقديمه لهذا التحليل والتغطية الإخبارية. لمزيد من التفاصيل أو الأخبار ذات الصلة، يمكنكم زيارة مصر بوست أو متابعة. نرجو منكم المشاركة والتفاعل مع المقال من خلال الوسوم #دبي #للثقافة #تستكشف #آفاق #ومستقبل #صناعة #النشر #الرقمي #في #الإمارات. لأية استفسارات أو تعليقات، نتطلع لسماع رأيكم. شكرًا لاختياركم مصر بوست كمصدركم الإخباري الموثوق، ونتمنى لكم يومًا سعيدا .”

close